من أهم ما تقرؤه بين ثنايا قرارات خادم الحرمين الشريفين بإعادة هيكلة مجلس الوزراء وغيره تَلَمُّسه الواضح لاستثمار (عنصر الوقت).
أصدر جملةً من الأوامر الإستراتيجية في أيامه الستة الأولى.
فكل يوم تغربُ شمسه لا يعود وكل سنةٍ تَأفُلُ لا مردَّ لها.
لذا جاء الملك سلمان حاسماً لا يريد أن تمر ساعة دون إنجاز.
(الوقت) هو عُمْرُ الناس..أغلى كنز. إهداره (بلا نتيجة) كارثةٌ وطنية. أما (بنتيجةٍ هزيلة) فتفريطٌ وتضييع.
كلُّ مسؤولٍ مُطالَبٌ بتقييمِ نتائجِ ما سيقدمه لمواطنيه بِنِسبتِها (للوقت) الذي يمضي من أعمارهم، و (المالِ) الذي يُهدر من مقدراتِهم، و (الآمالِ) التي يشيّدها الإعلامُ لأحلامِهم..ومستقبلِهِم..وأبنائِهِم.
فلْيكُنْ وزراءُ الملك غداً بمثل (حسمه) و (سرعةِ قراراتِه) و (سدادِها)..ثلاثةُ عناصر نبتغيها كُلّاً متكاملاً لا يتجزّأ.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *