أفرز حادثا رافعة الحرم وتدافع منى ردود فعل خطيرةً، أبرزُها الهجمة السياسية والإعلامية الشرسة لإيران وحلفائها إضافةً لإعلامِ حكوماتٍ اعتادت ابتزازَ السعودية.
و لما كانت الحوادثُ مُحتملةَ التكرار أيَّ حجٍ، فالوطنُ لا يحتملُ تشكيكَ الخصوم في سيادته و تفانيه خدمةً للحرميْن.
و لئنْ احتجْنا الآن حملةً إعلاميةً خارجيةً قويةً لمواجهةِ باطلِ الخصوم، فالواجبُ يقتضي التخطيط لإنشاء جهازٍ إعلاميٍ قويٍ يختص بإعلامِ الحرميْن (هيئة عامة لإعلام الحجّ، أو إعلامِ الحرمين). تُوكلُ إليه مهامُّ التنوير بالجهود حيالهما طوال العام إضافةً لمواجهة أي حملات تشكيك و التعامل مع الأزمات بفعالية و كُلِِ ما يتعلق بالحج و ضيوفه…إلخ.
فهل يتبع هذا الجهاز إحدى وزارات (الإعلام – الحجّ – الخارجية – الداخلية) أم يستقلُّ عنها.؟.
المهم ألَّا يُظنَّ المقصود إنتاجُ برامج عن الحج و توزيعها، فالأمر أعمق بكثير. يستوجب إستراتيجياتٍ و خططاً و تنفيذاً على مستوى العالم..فقد بات يُلامس سيادةَ الوطن.
Twitter@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *