نوم العيْن راحةٌ و سكينةٌ و زاد. و نومُ القلب غَفْلةٌ و سوادٌ و مَقْت.
أكرم الخالق عباده “و جعلنا نومكم سباتاً”. لكنه إستَحثَّ القلوب على اليقظة “فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور”.
ترى البعضَ يَقِظينَ متبصرين، لكن بقلوبٍ موتى و أفئدةٍ جوفاء. لأنهم ببساطة لم يربطوها بخالقهم بل بِسفاسِفِ الدنيا. أمرٌ لا يفعله عاقلٌ. لكن شِباكَ شياطين الإنسِ، الأَوْقع من شياطين الجنّ، أحاطتهم إحاطةَ السِّوارِ بالمِعصمِ.
نحتاج نومَ العيْن و الراحة..و نضيع بنومِ القلب و الروح.
فهل نستدركُ أنفسنا.؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *