يبدو أن البعض لم يعد لديه الحس ولا الإحساس حتى يستطيع التمييز بين الخدمات الأساسية للإنسان وبين الترفيهية .. أو بين المتطلبات الأساسية والضرورية وبين الكمالية !!
لو نظرنا بشكل عام للموضوع لوجدنا أن الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية ( سمة) تأسست عام ٢٠٠٢م بدأت “سمة” بممارسة أعمالها في السوق السعودية بشكل فعلي عام 2004م تحت رقابة وإشراف مؤسسة النقد؛ وشكّل إنشاؤها بداية حقيقية للحدّ من المخاطر الائتمانية عبر جمع وتقديم المعلومات الائتمانية للأعضاء من خلال تطبيق نظام المعلومات الائتمانية الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/37 وتاريخ 5 رجب 1429هـ الموافق 8 يوليو 2008م..
ومن أبرز مهامها :
الحدّ من تفاوت المعلومات الائتمانية؛ حيث أنّ صحة المعلومات بين المقرض والمقترض غالبًا ما تؤدي إلى انخفاض مخاطر الإقراض وبالتالي انخفاض تكلفة الاقتراض؛ نظرًا لاستناد قرار الإقراض إلى عملية تقييم الملاءة المالية التي تعتمد بالدرجة الأولى على جودة المعلومات المتوفرة عن المقترض.
دعم السياسات النقدية وأدواتها؛ حيث أن قدرة المقرضين على تسعير تكلفة المخاطرة بشكل ديناميكي دقيق ومتفاوت تبعًا لاحتمال تعثر المقترض، يسمح لإحدى أهم أدوات السياسة النقدية وهي أسعار الفائدة بأن تؤثر مباشرة في السلوك الاقتصادي كمعدّلات الاقتراض والاستثمار والاستهلاك.
رفع الجودة النوعية والتوسع في الائتمان بما يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي.
فيا تُرى هل العلاقة بين المواطن وشركات الخدمات الأساسية والضرورية لحياة الناس مثل خدمات المياه والكهرباء مثل خدمات شركات السيارات والبنوك والتعاملات المادية ؟!! .
سؤال مطروح لمسؤولي شركة الكهرباء والمياه الوطنية لمعرفة الفرق بين الجانب الأساسية والضروري لحياة الناس وبين الجانب الكمالي !!
الرياض
[email protected]
Twitter:@drsaeed1000

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *