من المفهوم والمتفق عليه أن كل شعبٍ بحاجةٍ ماسةٍ دوماً للإنتصارات الرياضية لرفع المعنوياتِ و الترويحِ عنه في زحامِ الإحباطات الأخرى.
ألْقتْ نتائجُ منتخبنا في دورة الخليج و ما قبلها بظلالٍ من البؤس على مسيرتنا الرياضية. و تَفاوتَ المحللون في الأسباب. و كلُّها جُزئياتٌ صحيحةٌ.
لكن الجوهر الأهمَّ أن ما حلَّ برياضاتنا من تراجعٍ ليس وليد الأمس و لا بسبب ممارسات الممارسات السابقة فقط. بل هو وليد حقبةٍ مديدةٍ من سنواتِ التخبُّطِ و التضليل الإداري و الفني و الإعلامي.
و الأهمُّ من كل ذلك أيضاً أنه نتاجٌ طبيعيٌ لإنكساراتنا المختلفة.
الآن فقط نجني ثمار سنواتِ أداءِ الأخطاء والقادمُ لن يكون أحسن إذا لم نصلح ما فسد.
لن توقد لرياضاتنا جذوةٌ حتى نصحح عملياً مناحينا الوطنية الأخرى التي يخرج من رحمِها الأبطال.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *