[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

تشكو بعض مناطق ساحلنا الجنوبي تسلل ما يوصف بعصابات من الساحل الإفريقي تختبئ بين الجبال وتعيث فساداً وتهريباً. و هو أمر في غاية الخطورة.
والمُلفِتُ أن التوقيت الذي اختاره مَن وراء تسلل الإثيوبيين أو سواهم من القرن الإفريقي يدل أن وراء الأكمة ما وراءها. فالمنطقة مفتوحة منذ عقود ولم تصادفْ سيل المتسللين إلا الآن، كما أن نوعيتهم ليست باحثي رزق بل عصابات ترويع. فلا بد أن وراءهم (مخطِطاً ومخطَطاً).
أفضلُ مَن يجيبنا هي الأجهزة الأمنية المعنية التي لديها بالتأكيد من المعلومات ما يجعلها تبني ردود أفعالها في ضوئها..تقدماً أو استدراجاً.
نعرف مسلّماتٍ جوهرية:إن أمن الوطن خط أحمر، و إن (الداخلية) بالمرصاد لكل مفسد و برهنت نجاحاً فائقاً في حربها على (القاعدة) الأشرس والأخطر، وإن بلادنا مستهدفةٌ في أمنها كما هي مستهدفةٌ في عقيدتها وثرواتها.
فالوضع إذاً ليس مجهولاً و لا خافياً. و المسلّماتُ يقينيّةٌ عندنا.
فلْندعو الله أن يشد أزر أمننا خططاً ونفاذاً و إحكاماً حتى يقطع دابر كل مفسد بأسرع الأوقات وأقل الأضرار.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *