من كرم الله أن علّمنا كيف نذكره، وأوضح لنا أحبَّ أذكاره. فجعل التكبير من سناماتِها. و حثَّ على إشهاره في العيديْن و العشرِ الأُوَلِ من ذي الحجة.
بل خصَّ به بَدْأَ أذاناتِ الأوقاتِ الخمسةِ لثاني أركانِ الإسلام. و زاد أن جعل تكراره في كل أذانٍ و إقامةٍ أكثر من بقيةِ جُمَلِهِما.
ثم إصطَفاه مفتاحَ تاجِ العبادات (الصلاة). فلا تصح صلاتك إن إستَهْلَلْتَها بذكرٍ غيرِ (الله أكبر)..مفتاحكَ للوقوف بين يدي خالقك و مُناجاته.
فلا غَرْوَ أن تكون (الله أكبر) رايةَ نصرِ المسلمين في معاركهم المظفرةِ عبر التاريخ، و رايةَ إنتصارِ المؤمنِ على الهوى و الشيطان.
ما أحبَّ (الله أكبر) إلّا صفِيٌ مُقربٌ..و ما تهاون بها إلّا مُفرّطٌ مَحروم.
فكبّروا..و كبّروا..و كبّروا.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *