إذا كانت “الكلمة الطيبة صدقة” كما الحديث، فلا أجد ألْأمَ من ضانٍ بها على الآخرين وهي ستؤولُ لميزان حسناته.
إذا كان “المالُ صِنْوَ النفس” فلا عجب ممن يبخل به..لكن استنكاف كلمةٍ طيبةٍ قمةُ البخل وسوءِ الطوِيّة.
به يظهر مدى تَمكُّنِ الشيطان من تسيير صاحبه..فهل يُرجى فلاحه في شأن آخر بينما نفسه لم تُغالِبْ هواها السقيم.
لو اتخذ الناس حديث سيد الخلقِ “الكلمةُ الطيبةُ صدقة” لَصفَتْ نفوسهُم وحلّتْ مشاكلُهم.
“وما يُلَقّاها إلّا الذين صبروا وما يُلقّاها إلا ذو حظٍ عظيم”.
Twitter @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *