[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]
إذا صح كلام بعض مثمّني العقار بجدة أن أسعار الأراضي السكنية تراجعت إلى مستويات 2011م، بسبب عزوف المواطنين عن شرائها ترقباً لقرارات وزارة الإسكان المتعهدة بأرض سكنية لكل مواطن، فهو مؤشر ممتاز يستوجب تعزيز حملةِ توعيةٍ لإستمرار ذلك حتى تنخفض أكثر. لا شك أن أبرز مبررات أزمة السكن مغالاةُ أسعار أراضيه إلى مستويات تفوق استحقاقها بكثير. لذا قامت حملة توعية بوسائل التواصل الاجتماعي تستحق المشاركة و التعميم حتى تتفوق أبعادها على حيلِ هوامير العقار لمغالاةِ أسعاره. فالوقتُ الآن ليس وقتَ شراءٍ و لا بيع. لكن الامتناع عن الشراء يضغط بإيجابيةٍ على نظرية العرض و الطلب لصالح تخفيض الأسعار. والعمل الجماعي في هذا الشأن يحقق النفع الجماعي العام. فليت المبادرة الفردية تتحول إلى تضافر عام يفيد السوق و محتاجي السكن الحقيقي.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *