قَيَّضَ الله للمدينة دوْماً محبِّين يَقلبون التشكيكَ بمناقبِها إلى نفعٍ والأذى إلى جَنَى.
فعندما شكَّكَ بعضٌ في تمر (العجْوة) انْبرى مدافعون متخصصون. ثم طرح محبُّون (مبادرة جعل عاليةِ المدينة محميَّةً) كَوْنَها أدقُّ مكانٍ لزراعتِها منذ أن اصْطفاها سيّدُ الخَلْقِ دون سائرِ التمور بميزاتٍ دائمةٍ إلى قيام الساعة.
يُعدِّد المهندس عبد الله صالح الحصيّن، ولا غَرْوَ فهو مَنْ هو وطنيَّةً وإخلاصاً وأبوه المرحومُ الفَذُّ علماً وزُهداً، أبرزَ عوائدِ المبادرة :
• تنمية قاعدة زراعية لنباتٍ نادرِ الفعاليةِ ذي مردوديْن اقتصاديٍ وعلاجي.
• توفير رئةٍ بيئيّةٍ تُعيد توازُنَ المناطق العمرانية والزراعية بالمدينة.
• تعزيز الدور السعودي لخدمة الإنسانية بتنمية مصدرٍ وقائيٍ وعلاجيٍ لأمراضٍ كثيرةٍ يُفيد البشر.
• تجديد عناية المملكة بالآثار النبوية اليَقينيَّةِ بالإجماع.
• تأسيس مراكز أبحاث في العالية لتطوير زراعة التمور و اللقاحات و العقاقير من (العجوة).
مناقبُ الإقتراح لا تنتهي في حقبةٍ تَسترشدُ سبُلَ تطويرِ مصادرِ الدخل.
فمَنْ لهذه المبادرة من كبارِ المسؤولين..ليجمع لوطنِه و نفسِه خَيْريْ الدنيا و الآخرة و طيبَ الذِّكْرِ إلى ما شاء الله.؟.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *