الطاغيةُ الحقيقي
لكبار السن حكمٌ بليغةٌ.
يقول أحدهم “عشتُ أنا و الصحةُ نبحثُ عن المال..و الآن أنا والمالُ نبحث عن الصحة”.
مَفادُها أن المرءَ لا يخلقُ تَوازُناً في معطياتِ وأهداف حياته. وأن أطماع المال تُطْغيه وتُعميه حتى عن أغلى طاقته ورصيده وهو (الصحة).
و الأضْيع من هذا نَراهُم كثيراً..مَنْ عاش هو وصحتُه و دينُه بحثاً عن المال..و إستَكْهَلَ وهو ومالُه ودينُه يبحثون عن الصحة.
ضَحّى حتى بدينِه، شاباً وشيْخاً وما يزال، في سَبِيلِ المال..وما وَعى أن هادمَ اللّذّات بالمرصاد ولن يَصْطَحبَ بعده لا مالاً ولا عافيةً بل ما قدَّمَ من دِينٍ فقط.
كم تُطْغِي وتُعْمِي أيها المال..!!.
التصنيف:
