[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]

لو تَساءلنا : مَنْ أكثر أطراف منطقتنا الثائرة سعادةً.؟.أهم الثوار.؟.أم الإنقلابيون.؟.أم الشعوب العربية المُطيحة بدكتاتورياتها.؟ لوجدنا أن الذي في غاية السعادة ليس أياً من أولئك. فما هم إلّا نازفون..دماً وسموماً. السعيد الأكبر هو العدو الصهيوني، ثم النظام الإيراني.ما حلُمتْ إسرائيل يوماً أن يكون جيرانها (مصر – سوريا) بهذا التمزق. وفرت لها الثورات أقوى هزيمةٍ من الداخل لجيوش خصومها دون أن تطلق طلقةً واحدة. وما توقعتْ إيران أن يحلّ بأصدقائها اللدودين (العرب) كوارث ومصائب أعادتْهم عشرات السنين للخلف بناءً واقتصاداً وقوةً.
تحوّل بعض بني يعرب إلى قوم يهدمون بيوتهم بأيديهم ويُقوّضون مكتسباتهم وخزائنهم بأنفسهم. لو حبَكَتْ تل أبيب وطهران كل خططٍ لتدمير خصومها لَما كانت أحسن مما أفْرزتْه الثورات من مآسي.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *