[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

دخل يوماً عمر السقاف، وزير الدولة للشؤون الخارجية آنذاك على الشهيد الملك فيصل طالباً موافقته على توقيع المملكة وثيقة تحريم الرق في الأمم المتحدة. فبادره متسائلاً \”أَتطلبُ مني تحريم أمرٍ أحلٌه الله\”.؟.فبُهِتَ. رحمهما الله. لكن الملك الأريب، الذي أكرمه الله بالشهادةِ أعلى مراتب المؤمنين بعد النبوّةِ والصِدّقيّةِ، قام بما لم تقم به أية حكومة بالعصر الحديث. قرر فوراً شراء ذوي الرق من أصحابهم بأفضل الأثمان وأعتقهم. وبالتالي لم يعد للمشكلة وجود على أرض السعودية.
تذكرتُ ذلك لدى قراءتي توضيح (الخارجية) حول (اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة-سيداو) بقولها \”إنها أبْدتْ تحفُّظَها العام على ما يتعارض مع الشريعة\”، باعتبار كثيرٍ من موادها تُحلُّ ما حرم الله بكل وضوح. كلما راعتْ السياسة السعودية التزامَ شرعِ الله كلما أمِنَ الوطنُ واستقر وازدهر. يدرك هذا أعداؤه. لذا يُراوغونه بالحيلِ الدولية. لكن القيادة، بإذن الله، لها و لهم بالمرصاد. و مَنْ كان مع الله كان الله معه.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *