كُلَّمَا أوْقَعتْ قواتُ الأمن السعودي مزيداً من خلايا الإرهاب النائمة والمُتيقّظة كُلَّمَا إزداد المواطنون والمقيمون ثقةً وتَعلُّقاً بإستقرار وطننا.
لكنه أيضاً مؤشر خطير على حجم الإستهداف والمؤامرات المُحاكةِ من الأعداء، حتى لو تلبّسوا ثيابَ الأخلّاءِ، لبلادِنا.
السعودية الْيَوْمَ هي ركيزةُ خيمةِ الأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ. لا خيار لنجاةِ بقية الأُمَّة إِلَّا بالإلتفاف حولها ودعمِها وصوْنِها مما يُدبَّر لها ظاهراً وباطناً.
الحكوماتُ التي لا تدرك ذلك قاصرةُ النظر، والدولُ التي لا تنهجُه ستغدو هَشيماً تَذرُوهُ الرياح لو فَرّطوا في المملكة.
حُكَّامُ العربِ والمسلمين العقلاءُ هم من يَعون أوْلَوِيّاتِ المرحلة.
ليس هذا وقت مناوراتِ السياسة..ولا إبتزازاتِها.
إِنْ كانت السعودية..فسيكونون جميعاً..وإِنْ تعرقلت السعودية فَهُم أَوْهَنُ الحلقاتِ بعدها.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *