في الطائف وفي مكة المكرمة وجدة وغيرها من مدن المملكة وقراها الشاسعة الواسعة، انتشرت في الآونة الأخيرة، ظاهرة الزواج الجماعي بين الأهالي بأعداد كبيرة، وهي ظاهرة صحية أتت أكلها بإذن الله، وعالجت عوز الكثيرين ممن عجزوا (مادياً) عن إتمام هذه الرغبة الملحة في حياة الإنسان، وقد أسهم ويسهم في ذلك العديد من فاعلي الخير وتتبنى أمثال هذا المشروع بعض المؤسسات الخيرية التي يقوم عليها رجال فضلاء نذروا أنفسهم لفعل الخير والحث على المشاركة فيه أمثال مؤسسة الشيخ إبراهيم آل إبراهيم الخيرية رحمه الله والتي بذلت وتبذل جهوداً موفقة وبارزة في هذا السبيل.

إن مشروع الزواج الجماعي من المشاريع الخيرية، التي كان لها الأثر الفاعل بين الشباب والشابات وساهمت في الحد من نسبة العنوسة التي يعاني منها المجتمع وتواكب ما وجه به مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز يحفظه الله بالحد من المغالاة في المهور وتحديد تكاليفها بما يتناسب وفئات المجتمع.

إن تزايد نسب مشروعات الزواج الجماعي وشموله لأكثر عدد من الشباب والشابات على مستوى المملكة ودعم الدولة وفاعلي الخير لذلك من أنجع وسائل علاج العنوسة التي يشكو منها المجتمع وتشجيعاً للشباب في تحقيق هذه الرغبة المهمة في حياة الإنسان.

فهلا دعمنا هذا المشروع وشجعنا مؤسساته والقائمين عليه .. ذلك ما نرجوه والله الموفق .

[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *