كانت عبارة (الخلايا النائمة) وصماً لمجموعاتٍ، قلّتْ أو كثُرتْ، تستهدف زعزعةَ استقرار أوطانها بالعمل خِفْيةً تحت أستارٍ من التعتيم و الكتمان.
لكن، و لا أدري أهيَ من حسناته أم جِناياته، بعد ربيعِ الثورات الدموي أصبحت بلدانُ العرب تشهد خلايا مُستيْقظةً، و لا أقول متيقّظةً لأنها لو كانت التالية لَما ابتَغتْ أذى شعوبها.
هذه المستيقظة لم تعد أفراداً و خلايا، بل مجموعاتٍ و أحزاباً. تعمل في وضح النهار. لا تُخفي رغبتَها تَقْويضَ واقعِها. بل بعضُها يُفاخر. و هدفُها دوماً هم الشباب، لأنهم الفئةُ العُمْريّةُ المتدفّقةُ حماساً بلا تَدبُّرٍ واندفاعاً بلا روِيّة.
في بلدانِ الثورات يزيدون أُوارَها مع كل طرفٍ و جانب. و في غيرِها يَحشُدون و يُؤلّبون ليومِ الوعدِ المشؤوم.
فاسْتَيْقِظُوا..للمُستيْقِظين.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *