ينبغي ألّا تغيب كلمات ولا معاني أول خطابٍ للملك سلمان في خضم الحزن الوطني العارم على فقيد الوطن الغالي أخيه عبد الله تغمده الباري برضوانه.
كان خطاباً مهماً موجزاً صارماً دقيقاً.
أدعو الجميع لمراجعة قراءته مراتٍ. فالملك صاحب أفعالٍ قبل الأقوال. و لم يكن يوماً من الزعامات العربية التي تناقض أفعالُها أقوالَها. و عرف عنه إختياره كلماته بعناية، فلا تُكتبُ له أو توضع في فمه.
رصيده الثقافي و الإعلامي يكاد لا يدانيه مثقفٌ و لا إعلامي. لذا حمل خطابُه إشارات جوهرية لفكره و توجهاته الوطنية و السياسية التي سيبصم بها حقبتَه بعون الله.
يضيق المقال عن تحديدها. لكن لا يستعصي على الفارِهِ فهمُها، و لا على المواطن المخلصِ إستيعابُها.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *