جاءت الكلمةُ الساميةُ لخادم الحرمين الشريفين أمام (مجلس الشورى) شاملةً لقضايا الوطن نابضةً بوجدانِ قياداتِه الرشيدة الواعية.
انفردتْ عن الكلمات المَلَكيَّةِ السنويةِ المُعتادةِ بحضورٍ سعوديٍ قويٍ غيرِ مسبوقٍ تَرجمتْه 11 شهراً من المبادرات الرياديّة (عاصفة الحزم – التحالف الإسلامي … إلخ).
ذاك الحضور القوي فرض على العالم أن يُنصتَ بمَهابةٍ لكل ما يصدر عن قائدِ مَسيرتِنا باعتبارِ رياداتِه أصبحت مُشَكِّلةً لمنهجِ عملٍ إسلاميٍ لا يَرتَهِنُ لردودِ الأفعال ولا تُضلِّلُه مناوراتُ الخصومِ حلفاءً وأعداءً.
أما داخلياً فالمواطنُ هو (الحاضر القويُّ) في خطابِ الملك..وفي وِجدانِه وأعمالِه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *