[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

تتجدد كل عام شكوى ارتفاع رسوم حجاج الداخل, ثم تعلن (وزارة الحج) أنها أجْرتْ دراسات..و..و..إلخ، و ستوفر العام القادم حلاً جذرياً, و يَحلُّ الموسمُ بذات الشكوى، و كأن الحلول المرتقبة وعود لامتصاص الامتعاض وقتَها واضح آن الآمر ليس بيد الوزارة وحدها, فهي جزء من منظومة الحج الكبرى التي إنْ لم تَتَبنَّ إرادةً عمليةً لمعالجة جذرية فلن تتحقق إلا قشور , و بدون الخوض في مسبّباتٍ يدركها كثير، و قطعاً ليس بينها رغبةُ تخفيضِ الحجاج لأنها ضُبطتْ بتراخيص الحج، فإن رسوم الحج المخفض المعلن عنها بحدود ثلاثة آلاف ريال لا تحلُّ كثيراً. فَربُّ الأسرة الذي يُحجّجُ مثلاً خمسةَ أفراد سيحتاج 15,000 و هو أساساً محدود الدخل في غلاءٍ متزايد , و رُبَّ قائل إن الحج يسقط عنه لعدم الاستطاعة, لكنه يتحرج آن يُجاور بيتَ الله بجدة أو الطائف و يعيش عهداً زاهراً ثم يقول لربه يوم الحساب عجزتُ عن تحجيج بناتي حجّةَ الفرض.
فما الحلُّ..يا أهلَ الحل.؟.نقصد حلاً غير الوعود الأرشيفية البراقة للأعوام الماضية.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *