[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

في كل عامٍ يسهر الخلقُ جَرّاها و يَختصمُ. نام البعضُ عن شواردِها حتى تسربت فنانةٌ إماراتية بلا علمهم، كما قيل رسمياً، فجَلبَ مخاضُ واقعتِها من شَحناءِ الأطراف ما أوْقع في النفوس أوْجَع من دماءِ داحس والغبراء.
مهرجانٌ للتراث والأدبِ والأصالةِ وتجذيرِ الانتماء. تلك رسالته كما فهمناها. فلا ينبغي أن يُغْمضَ فيه عن (رصاصةٍ طائشة) تُحيل الفرح إلى حزن، والانتماء إلى تخوين، والمصداقية إلى تجريم.
ليس منطقياً من كلِ الأطراف، كلِّها، أن تستعد سلَفاً ستة شهور أداءً وتنظيماً وأموالاً لإخراجه بأبهى حلّةٍ، ثم تقضي الشهور الستة التالية تصحيحاً لما علَقَ بأذهان الناس من سلبياتٍ مفاجئةٍ لا ينمحي بعضُها مهما بذلتَ وصححت، وكان الأحرى تَداركُها سلفاً.
أوحى توضيحهم عن تسرب الفنانة دون علمهم كما لو أن المنظم جمعيةٌ للفنون أو نادٍ أدبيٌ. لذا ليت هذا اللون من فعاليات (الجنادرية) يوكل لغيرها فيخوضَ فيه كما يشاء ليبقى حرسُنا، في وجداننا، كما أُسّس شُموخاً وإباءً وكرامةً.
Twitter: @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *