هل بدأت وزارة التربية والتعليم تستعيد (بعض) عافيتها.؟.
من الصعب قول ذلك لأن عِبءَ عقودٍ وتضييعَ سنواتٍ خمسٍ يُباعد محاولات الإنعاش عن الإنقاذ.
لكن مؤشراتِ انضباطٍ رفع رايتها الوزير الجديد منذ يومه الأول تُشيع أملاً. كما أن قرار الاختبارات التحريرية للمرحلة الابتدائية يعيد بشائر تصحيحِ جِديّةِ التعليم الذي أضلَّهُ جهلُ بعضِ قيادييه، لِئلّا أقول نواياهُم تضييع جيل الوطن القادم.
كنا نشكو دوماً أن من سيئاتِ المسؤولِ الجديد نَقْضَ ما عمله أسلافه ليؤسس جديداً. لكنها في هذه الحالة ستكون من حسنات الأمير خالد الفيصل، خاصةً وسَنَةُ عمله قد توازي ألفَ يومٍ ممّنْ سِواه، وفترةُ سنواته الأربع يُمكنُه جعلُها بمثابة عشرةِ آلاف يومٍ إنجازاً لا هَزلاً وجدارةً لا وَجاهةً.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *