الأهلي ونظرية (المؤامرة)

الأهلي.. هذا الكيان (العظيم) والكبير، وتاريخه (المشرف) منارة الرياضة ببلدي … عبر تاريخه الطويل عبر (٨٤) عاما، توالى على رئاسته رجال (عظام) تميز أنه النادي الوحيد الذي يوجد به (أكثر) من أسطورة، ولذلك لم يكن له أسطورة (وحيدة). جمع مفهوم (النادي) المتكامل وليس(فريق) لعبة واحدة ، أثرى الحركة الرياضية بالمملكة العربية السعودية، فدعم منتخبات وألعاب المملكة بنجوم وبطولات ستظل (خالدة) بالتاريخ الرياضي السعودي والدولي ..

رغم ما كان يملكه الأهلي من (نجوم) ورغم أنه بفترات سابقة ومتفاوتة صنف أنه (أغنى) ناد عربي، بل وآسيوي ..إلا أنه تعرض (لهزات)؛ منها ما أبعده عن (المنافسة) ومنها ما أخفق (مسيروه) في استغلال (الإمكانات)…!!

ظهر على السطح للجمهور الأهلاوي (نظرية المؤامرة) والإقصاء والاستقصاد في فترات كثيرة؛ خاصة والأهلي كان (زعيم) الأندية السعودية بشهادة صحافة (المنافسين) إذن.. كيف تنازل الأهلي عن (الزعامة) في الفترة ما بين عام ١٤٠٧إلى ١٤٣٦ هجرية.

الأهلي كان (عراب) الرياضة السعودية فهو أول ناد يصل نهائي كأس آسيا ٨٤ ميلادي، وأول ناد (بالعالم) يواجه منتخب (البرازيل) مرتين عامي ٩٨ هجري، و١٤١١هجري.

أول من استقطب مدربين عالميين وأول ناد بالشرق الاوسط يلعب بصفوفه ، ويمثل شعاره أسطورة الكرة العالمية (مارادونا).

أول ناد آسيوي يزوره رئيس الاتحاد الدولي (هافيلانج) وأساطير الكرة العالمية، مثلوه وزاروه أمثال (كرويف) وبيليه وخوليت …

إذن .. كيف تنازل هذا (العملاق) عن (الزعامة). هل فعلا كانت هنالك (أياد) خفية أبعدته عن المنافسة.. !!
أم (الخلافات) الداخلية ساهمت في إضعافه وابتعاده…!!

مناصرو نظرية (المؤامرة) استشهدوا بشواهد (واقعية) وحوادث حدثت أمام الأعين مثل (كأس المؤسس) ودوري ١٤١٨هجري، ودوري ١٤٢١ هجري أمام الاتحاد، ودوري ١٤٢٧ أمام الاتحاد، وكيف ساهمت الأخطاء التحكيمية في حرمان الأهلي (الدوري).

وحادثة منع الأهلي من الوصول لكاس آسيا ١٩٩٩_٢٠٠٠ ميلادي أمام المزارعين التايلندي رغم أن الأهلي كان المرشح الأقوى والأوحد لها …!!

وآخرها ما حدث للأهلي بالموسم (المنصرم) بقرار السماح لثلاثي الاتحاد الموقوف بالمشاركة أمام الأهلي وتعطيل القرار لبعد المواجهة..!!

وما حصل للأهلي بحرمانه من (١١) نجما أساسيا بالمسابقات؛ بحجة معسكر المنتخب..وما بين القرارات والتحكيم واللجان (أضاع) الأهلي بطولات كانت بمتناول (اليد).

أما أنصار الخلافات (الداخلية) فلهم مبرراتهم عندما تتحد (الأيادي) الأهلاوية فلن يقف أمامهم أي (عائق) والدليل (الرباعية) الشهيرة بقيادة (الأصلع) جروس..

أما (أنا) فأذهب مع رأي مختلف بي رغم تعاطفي مع أصحاب الرأي(الأول) وتأييدي لأصحاب الرأي(الثاني).
ولكني أؤمن بأن (لغة الضرب) بالميدان أقوى وأبلغ رد…!!

وهي الرسالة التي أحملها وأوجهها لإدارة وجمهور (الأهلي).. الميدان يا حميدان…
والميدان يحتاج فارسا (وحصان) سباق…قويا …!!

اأصدق (البوح):
الأهلي ….(للرجال) …القائل (فيصل بن خالد)