اطمئنوا.. الضريبة علينا

• فالح الصغير

• تكثر منذ فترة عبارة ” خلي الضريبة علينا “المقصود القيمة المُضافة في تنافس قوي لكسب الزبائن ، عند الشراء من المحل الفلاني فإن 5% يتحملها المحل بدلا من الزبون ، تشمل الكثير من المحلات حتى المخابز في صراعها على الزبون، تلغيها ” والحاضر يعلم الغايب ” ، في بداية تطبيق القيمة المضافة كان هناك ارتباك في فهم تطبيقها الكثير من المؤسسات، والمحلات الكبيرة والصغيرة منها ، العاملون فيها لم يتلقوا تدريبا كافيا لتنفيذ المهمة أخطاء حدثت، والدخول في نقاشات طويلة بين الزبون و ” الكاشير ” وصلت في بعضها إلى ” ترك الجمل بماحمل ” ومغادرة المكان على ألا يعود له مرة أخرى، إلا بعد المعرفة الجيدة بكيفية تطبيقها؛ لكي يأخذ كل ” ذي حق حقه ” . عادوا إلى أماكنهم؛ حين تأكدوا من معرفة التفاصيل وتنفيذ العمل بشكل مطمئن . وهو مصدر الراحة للمتعاملين لكي يتأكدوا من استخدامها من المحل أو المؤسسة التجارية، بطريقة لا لَبْس فيها، يضاف أهمية تدريب العاملين عليها، ولو بعد وقت من تطبيقها، خاصة لموظف المحاسبة الجديد ؛ لأنه قد يؤدي الدخول بلا معرفة إلى نتائج سلبية، ينعكس أثرها على الطرفين البائع والمشتري ، الخوف أن تستخدم القيمة المُضافة ممن لا ينطبق عليهم مثل من يعمل ذكورا وإناثا من منازلهم الطبخ والحلويات وغيرهم .
• التوقعات تشير إلى أن التنافس يشتد وتكبر أرقام الإعلان بخط عريض في أماكن متعددة من الموقع، ربما يضاف إليه ” اطمئنوا .. الضريبة علينا ” .
يقظة :
‎يا سائلٍ عنّي تبي منّـي أخبـار
انشد ومن عندي تجيـك الإفـادة
‎أعطيك علمٍ صاغ وزنٍ بمعيـار
وأصححه عن لا يجيبـه زيـادة
سليمان العويس

تويتر falehalsoghair
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *