تبدأ اليوم (الهدنة الإنسانية) التي حددتها 5 أيامٍ قيادةُ تحالف 12 دولة (لعاصفة الحزم). فهل تصمد.؟.و ماذا بعدها.؟.
المؤكد أن قيادة السعودية، صاحبةَ مبادرتها، ستحرص على إنفاذها واقعياً وصيانتها ميدانياً لوضعِها نجدةَ شعبِ اليمن المُضامِ فوق كل اعتبار.
والمؤكد أن ما سيمنع الحوثيين وأعوانَهم من إفشالها هو خوفُهُم من ردعٍ حازمٍ كما حصل في (صعدة)، فهم سيُصوّرون إنسانيةَ الهدنة بأنها عدوان.
وستحاول إيران افتعالاً مسرحياً يجفف بعضَ عرقِ جبهتِها المضروبة.
بعد الأيام الخمسة يبدأ مؤتمر الحوار اليمني في الرياض. وفي ردهاته ستتشكل صورةُ الفعاليات السياسية المستقبلية حُكماً ومعارضةً وأطيافاً بعيداً عن شخوصِ رؤوسِ الفتنة (المخلوع و الحوثيين) و إِنْ كان بوجود بعض المنشقين عن أحزابهم.
واقع أطياف الفتنة، لو كانوا عقلاء، هو (إذا لم يكُنْ ما تريد فأَرِدْ ما يكون)..لمصلحة اليمن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *