لا يلوم إنتفاضة أبطال فلسطين في أرضهم إِلَّا أحد إثنين : (متآمر) يخشى على صهاينة الإحتلال و هذا لا حكْمَ له، أو (مُشْفق) على الفلسطينيين من مزيد تنكيل و هذا نقول له إنهم أدرى بأحوالهم و مخاطرهم.
(إنتفاضة الداخل الفلسطيني) هي أقصى ما يخشاه العدو الغاصب بعد نجاحه في تفكيك و تقويض جيرانه العرب.
هي الجهاد الحقيقي الذي مَدَدُه من السماء لا من المخلوقين. هي الإعجازُ الصادقُ الذي ينتصر للأقصى أن يُدنَّس و للقدس أن تُمْتَهن.
سلاحُها الدعاءُ و الحجارة. و هما اليوم أوْقع مما سواهما.
إنتفاضةُ الأبطال، رجالاً و نساءً، على كل ثرى فلسطين هي الْعِزَّةُ في وجه الغاصب و هي شرفُ الأمةِ العربية الجريحة.
زادكُم ربي نصراً و تمكيناً..و حمى أرضكم المقدسة بعنايته و حفظه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *