إلى مقام رئاسة الحرمين الشريفين

• صالح المعيض

[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]صالح المعيض[/COLOR][/ALIGN]

لا شك أن المهام والآمال الملقاة على عاتق منسوبي الرئاسة العامة لشؤؤن المسجد الحرام والمسجد النبوي جسيمة وتتعاظم مع تقادم الآيام بل على مدار الساعة، وقد شرف الله حكومتنا الرشيدة بالقيام بهذه الرسالة فكانت بفضل الله المؤتمن الأمين ، ولاشك أن الرئاسة تقوم بدورها خير تمثيل سواء من خلال التوجيه والإرشاد لزوار كل من المسجد الحرام او المسجد النبوي لأداء عباداتهم على الوجه الشرعي ، والإشراف والمتابعة لأداء الأئمة والخطباء والمؤذنين ، وكذلك العلماء لإلقاء الدروس اليومية بمختلف العلوم الشرعية ، وتوفير المصاحف وترجمات معاني القرآن و تخصيص عدد من طلبة العلم للإجابة عن استفسارات الزوار وإرشادهم في أمور عباداتهم عبر الاتصال بهم مباشرة أو بواسطة هواتف الإفتاء في مواقع متفرقة والإشراف على المكتبات و تنظيم كل من الطواف والسعي ليتم بأيسر حال وتنظيم دخول النساء إلى الروضة بالمسجد النبوي والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال. وتوفير مياه زمزم مبردة وتأمين السجاد والفرش المناسبين والعناية بهما وبنظافتهما وترتيبهما بالمسجدين وساحاتهما و القيام بأعمال المراقبة وحراسة الأبواب وفتح الممرات للمصلين و تأمين عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وتقديمها لهم مجاناً و الإشراف على صيانة جميع الأعمال المدنية والمعمارية والإشراف على تنفيذ عقود التشغيل والنظافة وكذلك التنسيق الدائم مع كافة الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة ومؤسسات الطوافة وخلافه ، هذا موجز مختصر عن مهام الرئاسة أرجو أن لا يكون مخلا فالمقام بهذا الخصوص قد يطول .. وما هنا من اجل الحديث عنها فهي بجوانبها المشرقة كما اشرت أكبر من تحصر في مقالة او حتى في كتاب ، ولكن لتكتمل تلك الصور المشرقة أطرح مقترحا اليوم هنا وأمام مسؤولي الرئاسة الذين كانوا بفضل الله الرجال المناسبين لمثل هذا الشرف العظيم ممثلين في كل من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين ومعالي الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام وفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي .. والذين عهدناهم قريبين من الكل قولا وعملا وفقهم الله ، فالملاحظ أن المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريفين يتحولان قبيل صلاة المغرب من شهر رمضان المبارك ومعظم شهر شوال وكل مغرب إثنين وخميس والتاسع والعاشر والحادي عشر من محرم وأيام البيض من كل شهر إلى ما يشبه على مفارش طعام قد تتناقض بمظهرها الشكلي مع قدسية المكان لسوء التنظيم وما يوافق ذلك من تشويه وما يترتب عليه من مخلفات الوقت قصير جدا لإزالتها ، وايضا هذا لا يقلل من الصور الروحانية وأعمال الخير الجليلة لكن كما اسلفت لتزداد الجوانب المشرفة إشراقا ، ارى أن ترك الحبل على الغارب في فرش تلك السفر مع تقديرنا لسمو الهدف ونبله ، فيه مضايقات حسية ومعنوية لاشك ان الكل يدركها ، لذا ارى ان يكون هنالك شركة خيرية مساهمة تتبنى وجبة الإفطار السني ، من خلال تأمين حافظات بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد القابلة للضغط بعد الاستخدام والرمي في سلال المخلفات ، وتكون الوجبة عبارة عن ثلاث او خمس او سبع حبات من التمر وزجاجة ماء نصف لتر سهلة الفتح والضغط فيما بعد ، وتباع على فاعلي الخير لتوزيع دون الحاجة إلى فرش سفر تعيق الحركة و ما يتبعها من مخلفات كبيرة يجب ازالتها في وقت ضيق جدا .. أتمنى ان تجد هذه الملاحظة ما يفعل جوانبها ولو بصور وآليات مختلفة هذا وبالله التوفيق
جدة ص ب 8894 ـ فاكس ـ 6917993

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *