[COLOR=royalblue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]

في كل رمضان تطل على المشاهدين بمعظم الشاشات التلفزيونية مسلسلات ومنتجات أقل ما توصف به أنها إسفاف و تضييع لئلّا نقول تخريباً و تَمييعاً. وتكتب الصحف ويسطر النقاد ويدبّج الدعاة ظناً أن ما ينصحون به سيلقى آذاناً صاغية باعتبار أن تلك هي رسالة الإعلام. حتى إذا أطلّ رمضان التالي إذا الأمور لم تُراوح إسفافَها بل زادته إمعاناً. أي أن أطراف القضية (مسؤولي القنوات – منتجين – كتاب نصوص..إلخ) إما أنهم لا يقرؤون ما يُكتب عنهم، و لا أظن. أو أنهم يقرؤون ويصدون عن التصحيح استسهالاً للغث الضار. أو أنهم يُصرون على ما فعلوا لمآرب يُخفونها. فهل للمجتمع أن يتكلم؟.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *