عندما أعلن الأمير محمد بن سلمان وزير دفاعنا و حربنا على الأعداء و الخصوم (التحالفَ الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب) راهن كثيرون أنه إعلانٌ شكليٌ لا إنجازَ فعليَّ وراءه.
كانوا مُحقّينَ في ظنِّهِم..بَنوْهُ على معطياتٍ سابقةٍ عن (مُهادنةِ السعودية) و (خَوَرِ الحقبةِ العربية) و (هَوانِ أُمّةِ اليوم الإسلامية).
فاتَ الجميعَ، دولاً و سياسيّين و مُحلّلين، عنصرٌ واحدٌ ما ظنُّوا ولادتَه أبداً..إنه عنصر القيادةِ الوثَّابةِ الجديدة..لم يعرفوها بعدُ حقَّ معرفتِها فقاسوها على رُؤاهُم..و شتّانَ شتّان.
هكذا جاء (إعلانُ الرياض) عن إجتماع رؤساء أركان جيوشِ التحالف صادماً لأعداء الأمتيْن العربية و الإسلامية مبشراً بفجرٍ جديدٍ سيكون له ما بعده.
إنه الدور السعودي القيادي الذي طالما تطلُّع له العربُ و المسلمون لصيانة أُمّتِهم من أعداء يغيّرون جلودهُم و راياتِهِم كلَّ زمن.

Twitter @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *