[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

ليس غريباً القول إن (أكبر الخاسرين) من (ثورة سوريا) هو (إسرائيل) لا (نظام بشار). فالأخير (يبقى) أو (يزول) ضرره محدد. أما (تل أبيب) فلعلها (نادمة) الآن أَنْ لمْ توقع (اتفاقية سلام) بأي شكل مع دمشق، فيتخذها حلفاؤها ذريعةً لحمايةٍ دولية.
إنها تعي أن نجاح الثورة (كليّةً) سيوجد نظاماً و هِمّةً شعبيةً متطلعةً لاستعادة أراضيها بعد خوضها عاماً ونيف من كرٍ وفَرٍ لنظامٍ أبطشَ من (يهود). كانت ميدان تدريبٍ شعبيٍ متكاملٍ لو وُجِّه للعدو لَخَنَقَتْه مقاومتُه وستنزافه.
و لو نجحت (جزئياً) فستصبح عملية (مرحلية) في الصراع مع الصهيونية.
أما لو (وُئدتْ) الثورة تماماً فلن يكون بدمشق (نظام) قادر على حماية إسرائيل كالعقود الماضية.
مأزقُ (حياةٍ أو موت) للعدو وحلفائه، أخطر من كل ما حصل بمصر أو لبنان أو الأردن المُقيّدة (بمعاهدات).
إسرائيل..مِنْ مَأمنِه يُؤتى الحذِر.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *