هؤلاء ليسوا كفاراً خارج الدين..ولا منافقين في الدرك الأسفل من النار.
هم مسلمون بالشهادتيْن وأركان الإسلام..لكنهم تخَصُّصُ إبليس اللّعين..تفرّغَ لهم دون الكفار والمنافقين..فأشبع عقولَهُم ضلالاً وأَرْوى أفئدتَهُم هَوىً وغَلَّفَ نفوسَهُم كِبْراً واعتِداداً.
انْساقوا مَسْحورينَ بفلْسفَةِ العقلِ و شَهواتِ الهوى واعتدادِ النفس ليُوظِّفوا فِكْرهُم و وقتَهُم و حرفِيَّتَهُم خدمةً لموْلاهُم اللَّعين، حتى دون وَعيٍ، لأنه يَجْري منهم مَجْرى الدم.
مسؤولياتُهُم و مهامُّهُم ابتكارُ انحرافاتٍ سقيمةٍ عن الدين القويم بأسانيد لإضلالِ العامّةَ..كسماحة الإسلام أو منطقِ عقْلٍ أو ضعفِ حديثٍ أو روايةِ قصةٍ…إلخ.
المهمُّ أن ينحرفَ الناس..حتى لو كان الجيلَ القادمَ أو الذي بعده.
هي رسالةُ اللَّعينِ الرَّجيمِ منذ أبينا آدم..يَخْدمُها الْيَوْمَ بتَفانٍ مَنْ إرتَضَوْا أن يكون الإسلامُ خَصْمَهُم أمام العزيزِ الجبارِ الحكَمِ العدلِ يَوْمَ القيامة..فاحْذَروهُمْ ثم احْذروهُم ثم احْذروهُم .

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *