[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

لم يعد خافٍ حتى على بسطاء العامة أن المنظمات الدولية وأعضاء مجلس الأمن الدائمين سعداء بما يعصف بالعرب من كوارث. ولم أقل شركاء متآمرون حتى لا يُقال \”أثبتْ\”، فقد أصبح المنافحون عنهم من بني جِلْدتِنا أكثر من الحصر، قَلّلَ الله عددهم وشأنهم.
جريمةُ الغوطة مثلاً إكتفت الأمم المتحدة وأمريكا وأفلاكُها بوعدِ التحقيق للتأكد أنها غازات سامة. وكأن أكبر برهانٍ للعيان وهو آلافُ جثث الأطفال والنساء غير كافية للإثبات..فلعلهم قَضوا من عَبَقِ الزنابق.
من الخطير جداً على الغرب أن يتنامى هذا الشعور لدى المسلمين. إذا لم يُظهر الغرب المتمكّنُ جديّةً في مواقفه مع قضايانا فلا يلومنّ إلا نفسه إن كفر الناس به و بصداقاته. وقتَها سيضطر لتقديم تنازلات كثيرة مقابل سلامةٍ منشودة.
عليهم أن يتداركوا مواقفهم. ولا يعتمدوا على تقارير حلفائهم فقط. فالخرق يتسع كثيراً عليهم..و عليهم.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *