إجازة مرضية
رحلة علاجية طويلة قضاها معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة، ببلاد العم سام. قبل الرجوع لأرض الوطن.
رحلة للعلاج حسب مايعرف العالم، ولكن حسب مانرى ونشاهد، فلم يكن المرض عائقا أمام إكمال العمل والمتابعة لكل صغيرة وكبيرة بملاعبنا وباتحاداتنا وهيئة الرياضه بل وبالملاعب العربية. ساعة للعلاج وتحمل زيارات الأطباء لإزالة شيء من الألم والمعاناة- شفاه الله- وباقي الوقت للوطن ومن يحمل الأمانة يحمل هما كبيرا لأدائها.
وكما قال الشاعر العربي:
وإذا كانت النفوس كبارا…. تعبت في مرادها الأجسام
عام مضى.. وعام بدأ ومابين العام والعام، حدث الكثير بملاعبنا وبدورينا وبمناشط الرياضة السعودية. أصبحنا رياضيًا محط أنظار العالم بالبطولات الفردية والجماعية
مع (أبو ناصر) عدنا للقيادة ولوضعنا الطبيعي بدعم كامل من الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، الذي وضع ثقته بالرجل المناسب بالمكان المناسب، واليوم مع بدء عام جديد وعودة فارس الرياضة وصاحب المفردات الوطنية الجميلة التي تغني بها الشعب قبل أصوات الطرب والنغم الجميل، يعود، بحمدالله وسلامته، إلى وطنه ليواصل مسيرة الإبداع؛ لتكون السعودية، العظمى رياضيا، كما جعلها ولي العهد، العظمى سياسيا واقتصاديا.
***
الصورة تتحدث
الأبناء زينة الحياة الدنيا، كما قال تعالى: “المال والبنون زينة الحياة الدنيا”. حقيقة، شدتني صورة معالي المستشار، بعد عودته من رحلة العمل قبل العلاج، وهو يحتضن أبناءه بعاطفة الأبوة وبرقة المشاعر التي قد تختفي وسط مشاغل الحياة، وتبعده كثيرا عنهم ولكنها لحظات الصفاء وطيبة القلب عند( أبو ناصر) تجسدها تلك اللقطة، حفظ الله كل أب لأبنائه، فهو ركيزة الحياة لهم.
***
خاتمة
يبحث البعض عن الإجازة المرضية ليستمتع بقضاء الوقت بعيدا عن زحمة العمل في إجازة مخادعة.
والبعض ربما، وهو بشدة الألم، يُسيّر العمل ويؤدي الأماةه ويتحمل مرضه ساعة، ويودي عمله بكل إخلاص.
شكرا معالي المستشار تركي آل الشيخ علي كل ماقدمت، وطهور، والحمدلله على سلامتك.
التصنيف: