[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

ظل الأردن من أصعب الدول ظروفاً لأسبابٍ أبرزها واقع سكانه و قلاقلُ جيرانه و انعدامُ موارده. و هو اليوم أصعب مع سعار الثورات المتلاحقة. لذا لزم الملكَ عبد الله الثاني إطلاقُ حوارٍ وطنيٍ حرر له ورقةً نشرها موقعه الإلكتروني الخاص، و هو على أعتاب انتخابات نيابية 23 يناير.
حدد أُسساً جوهريةً \”نختلفُ لكن لا نفترق – كلنا شركاء في التضحيات و المكاسب – مسؤوليتي تشجيع حوار الشعب لتَحوُّلٍ ديمقراطيٍ يستحقه – عليْنا إتقانُ واجب الاستماع و حقِ الحديث – أُدلوا بأصواتكم ثم حاسبوا مرشحيكم عمّا التزموا به – ناقشوا الخدمات و محاربةَ الفساد و إهدار المال العام – فَلْيَتبنَّ المرشحون برامج قابلةً للتنفيذ لا تنظير و شعارات براقة – الاختلاف لا يعني عدمَ الولاء – مَنْطقُنا أنْ نُعطي كما نأخذ – و التنازلُ فضيلةٌ لا علامة ضعف\”.
عناوينُ مهمةٌ لاستقرار أي نظام. و التفاعلُ معها بوعيٍ و إيجابيةٍ من الشعب و الحكومة هو صمّامُ أمانِ كلِ الأطراف.
Twitter: @mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *