[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

من فدائح حقبتنا تَطاوُلُ ذوي الهوى على مَقالِ سيدِ الخلق و أحاديثه ليزنوها بمعيار منطقهم و عقولهم. و هي ليست جديدةً، بل سبقهم في عصور ماضيةٍ ضُلّالٌ مُضِلّون أوردتْهُم غِواياتُ أنفسهم و شياطينُهم دركاتِ السوء.
لم يتساءلْ بُسطاءُ المسلمين على مدى 14 قرناً عن حديث \”يقربُ البعيد..و يتكلم الحديد\”. آمنوا فلم يُشكّكوا أن هذا ضد فطرةِ العقول و الخلق. و لم ينتظروا ظهور الهواتف و الطائرات و التلفزيونات ليَحكُموا بصدقِ الحديث.
وزنُ الأحاديث الصحيحة بميزان العقل و العلم غوايةٌ شيطانيةٌ يُدلّس بها إبليسُ و أعوانُه و الإنسُ من تلامذتِه. لأن عقولَهُم مرصودةٌ و علمَهُم محدود، بينما سيد الخلق لا ينطق عن الهوى.
الأحاديثُ الصحيحةُ مقامُها (التسليم) بلا قيدٍ و لا شرطٍ. و التشكيكُ فيها أَبْلَسةٌ شيطانية..\”فمن شاء فلْيُمنْ و من شاء فلْيكفُر\”.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *