أصاب بعضَ المواطنين هلعٌ من تردي أسعار النفط العالمية باعتباره مصدر دخلنا الأساسي.
و تنادت صحفٌ بعناوين “إقتصاديون يدقّون ناقوس الخطر : لا بد من تنويع مصادر الدخل لتضييق دائرة الإعتماد على البترول”.
كلامٌ سليم، و عناوين دبّجتْ صحفَنا كثيراً عبر عشرين سنةً. فأين نحن منها اليوم.؟.
سؤالٌ لا نجد له إجابةً. كأننا إكتشفناه الآن.
أين القيادات الوزارية التي وعدت الوطن بذلك.؟.ماذا عملت.؟.
أين الخطط الخمسية التي بشّرتْ به كهدف إستراتيجي.؟.ماذا أنتجت.؟.
أسئلة كثيرة في ذات السياق تحتاج إجاباتٍ أمينة.
العِبرةُ ليست بضخامة إعتمادات كل موازنة..العِبرةُ بنتائجها الحقيقية.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *