أمانة جدة .. وبعض الملاحظات

• علي خضران القرني

تظل جهود أمانة جدة، في خدمة العروس [نهضة وتطويراً] مقدرة وملموسة لدى الجميع، ووفق الظروف والإمكانات المتاحة لها، ومن يوازن بين مسيرتها المشروعاتية بين الأمس واليوم، يجد البون شاسعاً، فقد حظيت في الآونة الأخيرة بما جعلها تكون في طليعة ما يماثلها من الأمانات على مستوى المملكة [نهضةً.. وتقدماً] على كافة الأصعدة، وخاصة في مجال الكباري والأنفاق والطرق والمشاريع التنموية الأخرى، كتصريف السيول، وخطوط الصرف الصحي، وما يماثلها من المشاريع الأخرى، في ما له علاقة بسلامة البنية التحتية وتقويتها، وما زالت العناية بهذه المدينة السياحية والتجارية والبحرية مستمرة من قبل الدولة لما لموقعها من إستراتيجية هامة على مستوى العالم تجارياً وبحرياً بتوجيه ومتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل – يحفظه الله – .

ومع ما تعيشه هذه المدينة الهامة من تقدم ورقي في شتى مجالات الحياة ومتابعة الدولة على اكتمال مشاريعها التنموية، فإنني أذكِّر أمانتها الموقرة بأمور ربما تدركها جيداً…. مثل:

دراسة وضع الخط السريع وازدحام السير فيه، ومحاولة تعزيزه بطريق دائري آخر مساند له من الجهة الشرقية، يتفرع منه عدة طرق تقاطعيه من الشرق للغرب للأحياء الواقعة غرب الخط السريع.

فصل طريق السيارات الكبيرة بجميع أنواعها عن طريق السيارات الصغيرة تفادياً لما يحدث من مضايقات في سيرها مجتمعة في طريق واحد. وهو ما يتم في دول العالم.

معظم شوارع الأحياء الداخلية، تحولت إلى حفر ومطبات وبطانيج لقدم السفلتة وتكسر الأسفلت لذا فهي بحاجة إلى إعادة سفلتتها أسوة بما يتم سفلتته من الشوارع الأخرى.

هذه بعض الملاحظات العابرة، وربما كان هناك غيرها، وما لا يدرك كله لا يترك جله، ومعالي أمين مدينة جدة المشهود له بالنشاط والإخلاص حريص على أن تحظى العروس بما فيه راحة سكانها وسياحها والزائرين لها، براً وبحراً، للاستجمام بما فيها من منتجعات عالمية وخاصة كرنيشها البحري الجميل، والاستمتاع بأمواج بحرها الحانية، ومشاركة شاعرها الراحل حمزه شحاته رحمه الله في وصفه لها من قصيدته المشهورة:

النهى بين شاطئيكِ غريقُ
ورؤى الحب في رحابك شتى

والهَوَى فِيك حالِمُ ما يفيقُ
يستفز الأسيرُ منهات الطليقُ

فهل نرى من أمانة جدة ممثلة في أمينها ما يلفت النظر حول هذه الملاحظات في قادم الأيام.. ذلك ما نرجوه .. والله الموفق ،،
[email protected]

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *