يصعب عليّ أن أصنف فلانا أو علانا أنه (أقلام ضد الوطن)، كما يحاول البعض تصنيف مناوئيه استعداءً للسلطة عليه.
كلمة (ضد) كبيييييرة..لا تُوصمُ بأحدٍ إلّا بحقّها.
هي تشبيه لقول إن فلاناً (كافر) لَما ظهر فسوقُه أو مُجونه.
قد نختلف مع هذا الذي تصفونه (ضد الوطن)..فيضل أو يهتدي.
أما (ضد) فجنّبوها قاموسنا صيانةً للُحمةِ الوطن و أبنائه. فهي لا تُقرّبُ و لا تَهدي و لا تزيد المستهدفَ بها إلّا صلَفاً و عناداً.
لم نكنْ و لن نكون يوماً مجتمعاً ملائكياً.
سيظل بين مواطنينا مصلحون و مفسدون..مهتدون و ضالّون..شرفاءُ و لصوص.
لن يستطيع فريقٌ منهم حملَ الآخر على نَهجِه قسراً. فكلُّهم (مع) الوطن لا (ضده)..مهما تلوّنتْ ثقافاتُهم و مآربُهم.
و كلُّ إمرِئٍ منهم بما كسب رهينٌ..أمام الله قبل خلقه.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *