[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

عندما يُعين مسؤولٌ ما (وزيراً) يكون رد فعلِ المواطنين بين (الحمد لله) و قائلٍ (الله يستر).
في الحالة الثانية إما أن يكون المسؤول جديداً على حقلِه، أو من ماضٍ غيرِ ذي إنجازاتٍ واضحةٍ قوية. فيحقُّ وقتها أن تأتي دعوة (الله يستر) حتى تُثبتَ أعمالُه جدارتَه..و قد يطول الانتظار.
في الحالة الأولى يتنفس المواطنون الصعداء : (الحمد لله)، أَنْ لم يأتِ سواه للمنصب لاطمئنانهم الفائق لجدارته ومكانته. وفي هذا التصنيف جاء تعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز (وزيراً للداخلية).
ابنُ مؤسس..45 عاماً من العمل الدؤوب المتواصل..صامتٌ بهيبتِه..صارمٌ في متابعتِه..واعٍ لحقائق المواطنين وظروفهم وآمالِهم وآلامِهم. وقبلها وبعدها (المؤتمن) من الراحل (نايف)، ومدرسته في الحُكْمِ والإدارةِ وتَلَمُّسِ مصالح الناس.
إنها (المدرسة) التي نَعِمَ فيها الوطنُ عقوداً، فاعتبرها المواطنون (حقاً مكتسباً) لا يفرطون فيه..حتى لو رحل قويُّها الأمين.
فمَنْ ذا يكون لها غير (أحمد).؟.فجاءتْ (الحمد لله).
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *