أبناؤنا والعام الدراسي الجديد
* عام دراسي جديد، واعمار مديدة – ان شاء الله – لابنائنا وبناتنا، في مسيرة التحصيل العلمي والدراسة الجادة تشع أنواره بالخير والفلاح ارجاء المعمورة، وتستنهض خلاله همم اولياء الامور في تجهيز وتوفير سبل قوافل المسيرة التعليمية لابنائهم، لمواكبة مسيرة النهضة التقدمية المباركة، التي تعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة، بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة.
* ومن واقع “كلكم راع.. وكلكم مسؤول عن رعيته” يعتبر البيت الداعم الاول بعد الله لمسيرة الطلاب والطالبات والبذرة الاولى المتممة لرسالة المدرسة وغرس اللبنة الاولى من الفضيلة والرغبة وحب الوطن بين صفوف الطلاب والطالبات، ومن ثم اتمام المدرسة لهذه الرسالة السامية الموفقة، وتستقبلها بروح جاذبة ملؤها الترحيب والترغيب، في معقل العلوم النافعة وحب الوطن وصدق الموالاة، بتوجيه عقول نيرة، وافكار مستقيمة، وتشبعت بالفضيلة وجبلت على الاعتدال والتربية الممنهجة “فكراً وتوجيهاً وتعليماً” بعيداً عن كل ما يشوب ذلك من آراء واتجاهات هدامة لا تخدم مصلحة الوطن والمواطن في شيء.
* وينضم الى ما تقدم، بقية افراد المجتمع، كل حسب مسؤوليته وتخصصه، وخاصة من أوكل اليهم مسؤولية المؤسسات الثقافية والمجتمعية، وائمة المساجد في توعية المواطنين بالاهتمام بأبنائهم، ومتابعتهم في المندرسة وخارجها وتفقد احوالهم وسيرهم واختيار الصحبة الصالحة، وتطبيعهم على حب الوطن والموالاة لقادته والابتعاد عما يتنافى مع ذلك، من السلوكيات الشائكة والسبل المعوكة، في عصر كثرت فيه الفتن وتضليل العقول وتسميم الافكار، والدعوة في التغريب ونكرانه من الوطن والوطنية.
خاتمة:
عاشت بلادنا في عز وسؤدد وامن وامان واستقرار محفوفة برعاية الله وحفظه وسحقاً لكيد الكائدين وحقد الحاقدين وبالله التوفيق.
التصنيف: