[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]

جفّتْ الأقلام و طُويت صفحة (قمة مكة المكرمة). أُعلن البيان الختامي و قراراته. عاد القادة لبلدانهم. و تترقب الأمة تفعيل ما اتفقوا عليه.
أدت السعودية، ملكاً و حكومةً و شعباً، أمانةً كبرى تجاه الأمة. و لسانُ حالها «اللهم قد بلّغت..اللهم فاشهد».
و لا ينبغي أن تُطوى صفحات الحدث دون الإقرار بأحد أبرز نجاحاته (النجاح التنظيمي). فقد أصبحت المملكة إحدى أفضل الدول العالمية تنظيماً لمثل هذه المؤتمرات.
لقد كان أصعب من (أولمبياد لندن) الذي أعدت له بريطانيا منذ عامين.
تخيلوا قمةً أُعلنت دعوتُها منذ ثلاثة أسابيع، لـ 56 ملكاً و رئيساً، في 26 و 27 رمضان حيث يصل المعتمرون و المصلون مليونين و نصف مليون عند البيت العتيق. و مطلوب لهذا الجيش من الزعماء و مرافقيهم العمرة و الصلوات و الاجتماعات و غيرها في حيز ضيق لا يتجاوز مع تلك الملايين كيلو مترين مربعين، في وقت واحد.
تحياتٍ و أوسمةً تستحقها فعلاً، أكثر من غيرها، تلك الأجهزة المنظمة، من (الأمن) ظاهرِه و خَفِيّه، و (الخارجية) و (المراسم)، و حركة الطيران و النقل، و..و..إلخ.
رفعتم جميعاً اسم الوطن، ملكاً و شعباً، فكنتم كلٌ بمجاله كما طالب الملكُ قادةَ القمة : «على قدر المسؤولية..و حملِها».
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *