ما مررتُ بهذه الآية إلا أوجعتْني مخافة أن أكون منهم.. “الذين ضل سعيُهُم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً”.
تأمل كيف كان المرءُ فخوراً بأعماله في الدنيا، موقناً أنه أحسنَها و أوفاها، فإذا حقيقتُها في الآخرة ضلالٌ..و أيُّ ضلال.
مفاجأة ستكون صادمةً للكثير..حكاماً و مسؤولين و كُتاباً و إعلاميين و رعاةً و علماء و أساتذةً و طلاباً..إلخ رجالاً و نساءً.
فَيَا هُمْ جميعاً : أدركوا أنفسكُم..حاسبوها قبل أن تُحاسَبوا..لا يغرنّكُم تَزيينُ الأفكار و الأعمال. فالذين ضَلُّوا كانوا “يَحسبون أنهم يُحسنون صنعاً”.
والسلام.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *