حتى (الأمم المتحدة) ورجالاتها كشفوا أنهم في ركاب بشار.
لم تستهدف كلمة “آسف” اعتذر بها مندوبها الإبراهيمي لشعب سوريا عن فشل (جنيف2) الشفافيةَ، فما أكثر كذب السياسيين.
كان بوسعه تغليف الفشل بما اعتادوه من عبارات مطاطة، مثل “قطعنا شوطاً..نحتاج المزيد..الطريق طويل..إلخ”. لكنه استهدف كسر إرادة السوريين بإنذارهم ألّا أملَ البتّةَ فيما يبتغون.
استهدف إعطاء نظام بشار ضوءاً أخضر لمزيد التنكيل. فهو المستفيد الأوحد من إشهارِ فشلٍ كان مرتقباً. لكن إعلانه بهذه الفَجاجةِ قمةُ امتهانِ القِيَمِ والضعفاء.
ستصبح “آسف الإبراهيمي” مثلاً يُضربُ للتشفّي والخذلان.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *