(الغلاء) هو الكارثة الوطنية الماحقة. لا أدري أتسبق (الفساد).؟.أم تتلوه.؟.
ظل مارداً مُتنامياً يضرب يمنةً و يسرةً. لم يفلح معه تعاقبُ الوزراء على (وزارة التجارة) المعنيّةِ الأولى بمراقبة الأسعار أو لَجْمِها. و لا نفعت إدارات و جمعيات (حماية المستهلك).
كل مسؤول يُزمجر في بداياته (أنه..و أنه)، ثم لا يلبث أن (يستسلم) أو (يعجز) أو كليْهما.
و شمّاعةُ الأعذار الواهية حاضرةٌ عندهم دوماً : “نحن سوق مفتوحة للعرض و الطلب”.
كلمةُ حق أُريد بها تبرير عجزهم. و إلّا كم من الدول مثلنا و لم يضربها الغلاء بهذه الحدة.؟.
خذوا تلك الدول مثلاً. أدرسوا كيف عالجت و تعاملت معه..ثم أقنعونا يا مسؤولين أن كراسيكُم تستحقكم كما إستحقّها أولئك في بلدانهم.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *