حتى الآن لا يمكن الحكم على تطورات اليمن الأخيرة بأنها (نهائية) و أن هذا هو شكل الجار الجنوبي للسعودية خلال الحقبة القادمة.
فاستيلاء الحوثيين على العاصمة و المدن و مؤسسات الدولة و أسلحة الجيش يجعل المتأمل يظنها نهاية الأمر الواقع.
تعلمنا من اليمن أنه بلد (كرٍ و فرٍ) دولةً و قبائل.
الإنسان اليمني بتراثه الجبلي العريق واعتداده العروبيِ الدائمِ و شكيمتِه الصلبةِ المتوهّجةِ لا تقبلُ نفسُه الأبيّةُ أن يتحول أداةً لغيرِه، لا فُرساً و لا عرباً.
لعبةُ الكرِ و الفرِ إذاً هي الاحتمالُ الأكثر توقّعاً. و له ضرائبُ كثيرةٌ على اليمن. لكنه يظل سبيلَ استعادةِ كلِ خاسرٍ ساحتَه.
الأشهُر حُبالى..و المفاجآتُ قادمة.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *