الإصرار على المخالفة والخطورة

• رقم كبير خلال زمن قصير 12 يوما تم أعادت 72 ألف و37 شخصا مخالفا لا يحملون تصاريح دخول مكة المكرمة هذا ما أعلنته إمارة المنطقة قبل ايّام التي نشرت إحصائية لعدد الأشخاص والمركبات الذين تمت إعادتهم حسب مراكز الفرز ممن لا يحملون تصاريح نظامية تخولهم بالدخول إلى مكة، وفيها ان تم منع 30 ألفاً و449 مركبة من دخول مكةً.

معروف ان الامر السامي الذي صدر بخصوص توصيات لجنة الحج العليا بمنع المقيمين من دخول مكة اعتباراً من 25 شوال في كل عام، ما عدا المقيمين بمكة أو من لديهم أعمال بها خلال موسم الحج، بشرط حصولهم على تصاريح تنقل من الجهات ذات العلاقة.

• مع كل ذلك لازال للأسف من يحاول الحج مخالفا بعضهم كل عام كأنه في معركة تحد وسباق من يحج أكثر رغم الفتاوي التي لا ترى ضرورة الحج كل سنة يكفي اداء الفريضة وفيها إعطاء المجال لمن لم يؤد فريضته لكن هناك من يسير وفق القول والتبرير غير المنطقي ” انا واحد او نحن 10 و 100 ما نضيق على أكثر من مليوني حاج ! ” .

عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، أوضح أن الذهاب إلى الحج دون تصريح لا يجوز والذي يذهب ليعرض نفسه لمثل هذه الأمور آثم”. و إذا حدث له المنع، فإن كان قد اشترط فينفع الاشتراط، وإذا لم يشترط لابد أن يذبح هدي الإحضار.

• البعض يصر على ممارسة الخطأ من خلال تصرفات وآراء متعددة غير مطابقة للواقع حتى لو خسر راحته ومدى قابليته من جوانب مختلفة ومعرفتهم للخطأ والخطورة عليهم من واقع النظام والقرارات المتخذة ضد من يخالف وللمصلحة العامة.

يقظة
اللهم يسر على الحجاج حجهم وأدم نعمة الأمن والامان، اللهم من أراد بلادنا بسوء فأشغله في نفسه واجعل كيده في نحره .