اقتصاد

المملكة والإمارات يجذبان استثمارات الأسواق الناشئة

جدة ــ وكالات

قالت تقارير متخصصة إن الأسس الاقتصادية المتينة لدول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة ودولة الامارات، يضعهما في صدارة الاقتصاديات الأكثر قدرة على تحقيق استفادة مالية من الاضطرابات التي تواجه عدة أسواق ناشئة في مقدمتها تركيا والأرجنتين وفنزويلا وجنوب أفريقيا.

وتتعدد أوجه المنافع الاقتصادية التي يمكن أن تحققها المملكة حسب تلك التقارير ما بين جذب استثمارات مباشرة بدعم من متانة المؤشرات الاقتصادية واستقرار سعر الصرف، فضلاً عن جذب استثمارات غير مباشرة لإصدارات السندات الدولية وأسواق المال.

ويربط بين الدول التي تواجه أزمات رابط واحد يتمثل في اهتزاز العملة وصولاً إلى درجة انهيارها لبعض الدول مثل فنزويلا وتركيا والأرجنتين، الأمر الذي أفقد ثقة المستثمرين فيها كنتيجة حتمية.

وهو الأمر الذي أشار إليه تقرير لـ بنك أوف أميركا – ميريل لينش بأن انضمام أسواق الخليج لمؤشر جي بي مورجان الخاص بالسندات الحكومية في الأسواق الناشئة EMBI من المرجح أن يؤدي إلى تسهيل حصولها على تدفقات بقيمة 30 مليار دولار، علاوة على إمكانية مساهمته في تخفيض تكاليف الاقتراض.

ويشير إلى تزايد صعوبة الأوضاع الاقتصادية التركية بعد أن اقتربت مديونياتها الخارجية من 470 مليار دولار أي قرابة 50% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نفس النسبة تقريبًا التي فقدها سعر صرف الليرة التي تراجعت مقابل الدولار إلى مستوى 6.54 ليرة.

من جهة أخرى، قال بنك فاروس المالي “تستفيد السعودية والإمارات من ثبات التصنيف الائتماني لهما عند مستويات مرتفعة وتفاؤل المؤسسات الدولية تجاه مستقبلها الاقتصادي مع تحسن أسعار البترول التي تتداول حاليا أسفل 80 دولارا للبرميل خام برنت إلى جانب التحول عن تطوير أنشطة ذات قيمة مضافة بعيدا عن النفط”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *