تقرير- محمود العوضي
استقطب نادي النصر عددًا كبيرًا من المدربين، في محاولة من الإدارة لتحقيق إنجازات المدرب السابق، الأوروغوياني كارينيو، لكنهم جميعاً فشلوا، فبدأت الجماهير تتساءل: أين الخلل؟
فمنذ أن رحل “كارينيو”، والفريق يتخبط، والمدرب كان قد حقق كأس وليّ العهد، والدوري، الذي ظل غائبًا عن الفريق نحو 19 عامًا.
وتعاقدت الإدارة مع مدربين عديدين مثل: كانيدا، وهيغيتا، ودا سيلفا، وكانافارو، وزوران، وباتريس كارتيرون، وغوميز، ولكنهم لم يحققوا شيئاً باستثناء “دا سيلفا” الذي استلم المهمة في وقت متأخر، ونجح في حسم الدوري.
والمثير في الأمر أن هؤلاء المدربين حققوا نتائج مبهرة، عقب رحيلهم من النصر، مثل الإيطالي “كانافارو”، والأوروجوياني “دا سيلفا”. فكان من حق جماهير نادي النصر، أن تتساءل عن أسباب فشل المدربين مع النادي، ونجاحهم خارجه بعد الرحيل، مطالبين بالكشف عن الخلل الموجود.
نجاحات مدربي النصر بعد رحيلهم
“كانافارو” حقق نتائج تاريخية مع تيانجين الصيني؛ إذ قاده لتحقيق لقب دوري الدرجة الثانية هناك، ولم يكتفِ بالتأهل لدوري المحترفين، لكنه نجح في تحقيق المركز الثالث، ودخل مع فريقه للدور التمهيدي في بطولة دوري أبطال آسيا، مع وجود أنباء عن اقترابه من غوانغزهو بديلًا للبرازيلي “سكولاري”.
والأوروجوياني “داسيلفا” أيضًا قاد فريق أمريكا دي كالي الكولومبي، من المركز قبل الأخير في الدوري، للصعود للمركز السابع.
و قاد الفريق حتى الآن في سبع مباريات، نجح في تحقيق الفوز في 4 مباريات، وتعادل في ثلاث، وبعدما كانت جماهير الفريق تأمل في النجاة من الهبوط، باتت تأمل في المنافسة على لقب الدوري.
و”كانيدا” أيضًا انضمَّ للجهاز المعاون لفريق مانشستر سيتي مع جوارديولا، وكذلك “باتريس كارتيرون” حقق نتائج جيدة مع فينيكس في الدوري الأمريكي.