خان شيخون – واس
قامت المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية،بتدشين مشروع توفير الرعاية الصحية ذات الأولوية لنازحي مدينة خان شيخون، حيث بدأ المركز بتقديم خدمات المشروع بالشراكة مع منظمة أطباء عبر القارات بتركيا.
ويهدف المشروع الذي يأتي استجابة لمعاناه المدنيين النازحين من مدينة خان شيخون المنكوبة لتقديم الخدمات الصحة ذات الأولوية للفئات الأكثر احتياجاً من الأطفال والنساء وذوي الأمراض المزمنة من النازحين من خلال تفعيل خدمات العيادات المتكاملة لأمراض الطفولة وعيادات تغذية الرضع والأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وعيادات الصحة الإنجابية وعيادات الأمراض المزمنة.
وأوضح المتحدث الرسمي المكلف للمركز الدكتور سامر الجطيلي ،أن المشروع والمقرر له أن يستمر خمسة أشهر، يأتي ضمن الخدمات المتنوعة التي يقدمها المركز للأشقاء السوريين للتخفيف من أزمتهم الحالية.
وعلى صعيد الجريمة قال الوفد البريطاني في منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية امس الخميس إن عينات أخذت من مسرح الهجوم الكيمياوي في سوريا الأسبوع الماضي أثبتت وجود غاز السارين. وأضاف خلال جلسة خاصة للمنظمة في لاهاي “حلل علماء بريطانيون العينات التي أخذت من خان شيخون. ثبت وجود غاز السارين للأعصاب أو مادة تشبه السارين.”
وكانت اختبارات سابقة أجرتها السلطات التركية قد أظهرت أيضاً أن المادة الكيمياوية المستخدمة في هجوم الرابع من نيسان/أبريل هي السارين. وقالت مصادر إن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أرسلت فريقاً من الخبراء إلى تركيا لجمع عينات، ضمن إطار تحقيق بهجوم بغاز السارين في سوريا الأسبوع الماضي نفّذته قوات الأسد، وأدى إلى مقتل العشرات في خان شيخون بإدلب. وقالت المصادر لرويترز إن المنظمة ومقرها لاهاي أرسلت بعثة لتقصي الحقائق لجمع عينات حيوية (بيومترية) وإجراء مقابلات مع الناجين.
إلى ذلك استعرضت الاستخبارات العسكرية الأميركية محادثات هاتفية بين عناصر من جيش الأسد وخبراء كيمياوي أثناء الإعداد للهجوم بـغاز السارين على خان شيخون في إدلب الأسبوع الماضي، حسب ما نقلته شبكة “سي.أن.أن” عن مسؤول عسكري رفيع في الجيش الأميركي.