حلم البشرية منذ الأزل هو الخلود .. هل يمكن تحقيق ذلك؟ ؟!!
عزيزي القارئ .. ارجو ان لا ينزل هذا الخبر كالصاعقة علي دماغك.!!

هناك في مكان ما من اركان الكرة الارضية .. وفي احد معامل الابحاث العلمية من يعمل علي برنامج ( الخلود الرقمي) او ( الخلود الكوني) !!

انه البليونير الروسي ديمتري اتسكوف ..انه يخطط ان يعيش الى الابد .. ويسعده ان نكون معه في هذه الرحلة الابدية عبر العصور ولكن علي طريقته!

لقد كون اتسكوف فريق بحث علمي لبرنامج اسماه مبادرة او ريادة 2045 حيث سيتحقق في نهاية المطاف انتاج العقل الرقمي .. او المخ الرقمي .. وسيكون بمثابة شبكة مخية عصبية مطبوعة رقميا ثلاثية او رباعية الابعاد.

بحيث تكون صورة طبق الاصل لمخ الانسان المعني او المقصود بكل قدرات الدماغ الطبيعي التي تتواصل عبر الشبكات العصبية واسلوب وقدرات التفكير والمهارات والاهتمامات والجوانب الانفعالية والعواطف والاحاسيس لعقولنا الطبيعية.

ويمكننا الاحتفاظ بهذه النسخة الرقمية فيما يسمي اليوم (بسحب المعلومات) وستكون الخطوة النهائية في المشروع هي الرأس الاصطناعي الذي سيبرمج فيه هذا العقل الرقمي .. وبعد ذلك نضع هذه الرؤوس او الادمغة علي صورة اجسادنا الهولوجرامية او البايو روبوتاية.

ويعتقد اتسكوف انه بهذه الطريقة سيستطيع ..المخ الرقمي ان يكون خارقا وان يواصل الحياة وان ويتصرف ويتواصل مع اقرانه من البشر بشكل طبيعي بل ويكتسب مهارات جديدة وربما يكون اكثر تطورا وقدرة من المخ الطبيعي وذلك عن طريق زرع شرائح الكترونية وحساسات ومجسات ومشغلات فائقة القدرة والسرعة.

انتهي الخبر ..
الان عزيزي القارئ ادعوك معي لطرح الافكار والتساؤلات والمحاذير التي يمكن ان تنتج عن مثل هذا المشروع.
* ان مشروع اتسكوف يعتمد علي تكنولوجيا عصرنا الحالي ومعطياتها ولكن لا نعلم كيف ستتطور واين ستأخذنا التكنولوجيا في المستقبل. ؟

* كيف ستكون عليه الطفرة القادمة في علوم وطب الاعصاب والبايولوجيا. ؟

* كيف سيتعايش الجنس البشري مع الاجناس الاصطناعية من هولوجرامية او بايو روبوتاية ويتفاعل معها. ؟

* ماهي التشريعات والاخلاقيات والمحاذير والجوانب الدينية لمثل هذه الطفرة؟
واخيرا احمد الله ان اتسكوف لم يدع خلود الانسان الابدي في الحياة الدنيا .. والذي يتنافي مع مبادئ ديننا الحنيف وما اخبرنا به المولي عز وجل في كتابه العزيز.

“انك ميت وانهم ميتون ثم انكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون”. صدق الله العظيم

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *