القضاةُ بشر. كلٌ يُخطئُ ويُصيب، يُصلح ويُفسد.
مَنْ حكم بأمانة الله التي أبَتْ السموات والأرض والجبال أن يحملْنها نجا وسَعِدَ وفاز مجتمعه.
ومن آثَر الغِوايةَ في أحكامه تَعِسَ وانتكس و ضاع ناسُه و بلاده، ثم تحمّلَ يوم القيامة ضياعهم الذي ساهم فيه و لو بِشِقِّ حُكْم.
عندما يُخطئ القاضي سهواً فقد جازف بعدم مراجعته الوقائع و أهلَ العلم. و عندما يتعمد الخطأ لحاجةٍ في نفسه فقد ناجَزَ ربَّ العباد.
فأنّى لضعيفٍ مواجهةُ القهّار.؟.و كيف لذليلٍ مبارزةُ المُذِلّ.؟.
فأنظر أيها القاضي أيَّ سماءٍ تُظِلُّكَ و أيَّ أرضٍ تُقِلُّكَ.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *